لأننا بشر

البشر بطبيعة حالهم يحبون ويكرهون ويحزنون ويفرحون والا لَكانوا عبارة عن آلات تتحرك على الأرض بلا أي هدفٍ او غايةٍ إلا إذا أُمرت.
لذلك ليس من الغريب الفرح للخبر السعيد، أو الحزن للخبر المحزن، هذه المشاعر جعلت من قيس يجن بليلى وهو لم يرها وجعلت من روميو يضحي بحياته من أجل فاتنته جولييت
يا تُرى ما هذه المشاعر التي تجعل من المستحيل واقعاً ومن الخيال حقيقةً محسوسة.
انه الشغف يا أعزاءي الذي يجعلنا نندفع دون الاهتمام لأرآء الأخرين ونخطط للحصول على ما نريد،

ما دمت تتخيل ما تريد فسوف تكون ما تريد.

تعليقات

إرسال تعليق